Keranjang Anda kosong!
نشر المقالات في نظم علم المقولات
نظمها الفقير المفتقر المرحوم عبد الرحمن الحاج التنجوني الشمنقاقي الإندونسي
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ الشِّـــــــــــمَنْقَاقِيُّ عَبدُ المُنــــعِمِ
إنْدُوْنِسِيُّ البَـــــــــــــلدَةِ ابنُ القَاسِمِي 001
مَن قَامَ فِي تَنْـــــجُونَ مَعْ أصحَابِهٖ
اَللّهُ يَعـــــــــــــــــــفُو عَنهُ مَعْ أحبَابِهٖ 002
اَلحَــــــــــــــــــمدُ لِلهِ الَّذِي لَا مُوجِدَ
إلَّا هَوَ المَوجُـــــــــــــــــودُ رَبًّا مَاجِدَا 003
صَلَّى عَلى خَيرِ البَـــــــــــرَايَا أحمَدَ
اَلجَــــــــــــــــوهَرِ الفَردِ اللَّآلِي مَحْمَدَا 004
وَالآلِ وَالأصحَابِ هُـــــــــــــمْ أمجَادُ
وَالتَّابِعِينَ الغُـــــرِّ أمَّا بَعــــــــــــــــــــدُ 005
فَاعلَم أخِي هٰــــــــــــذَا كِتَابٌ سُمِّي
نَشرَ المَـــــــقَالَاتِ العُـــــــلَا فِي نَظمِ 006
عِلمِ المَــــــــقُولَاتِ الغَـــــرِيبِ الأهلِ
ألَّفتُ لِلأولَادِ وَالآهَـــــــــــــــــــــــــــالِ 007
وَاللّهَ أرجُـــــــــو النَّفعَ لِلإخــــــــوَانِ
فِي بَلدَتِي أو سّائِرِ البُــــــــــــــــلدَانِ 008
[ اِنحِصارُ المَقُولَاتِ فِى العَشرِ ]
إنَّ المَقُولَاتِ ابنِيَ اهجُر مَن حَرَض
مَحصُورَةٌ فِي جَـوهَرٍ أَو فِي عَرَض 009
فَالشَّيءُ إِمَّا وَاجِبٌ أَو مُمتَــــــــــنِع
أَو مُمكِنٌ أَي لَم يَجِب لَم يَمتَـــــنِع 010
هـــــذَا الأَخِيرُ ابنَيَّ إِن لَم يَفتَــــقِر
إِن يَفتَقِر فَهوَ العَـــــــرَضْ يَا مُفتَقِر 011
فَالــــــــــكَمُّ إِن يَقبَل وَإِن لَم يَقبَلِ
فَالكَيفُ إِن لَم يَقبَلِ افهَـــم يَا بَلِي 012
وَهوَ الَّذِي سَـــــــــمَّوا بِغَيرِ النِّسبِي
وَالضِّــــــدُّ إِن يَقبَل وَقُل يَا حَسبِي 013
سَبعٌ هُـــوَ الأَينُ المَـــــــتَى يَا فَرعُ
ثُـــــــمَّ الإِضَافَةْ صَاحِ ثُــــــمَّ الوَضعُ 014
وَالمِلكُ أن يَفــــــعَلْ وَهٰـــــــذَا أَولَى
أن يَنفَـــــــعِلْ أَيضًا أَخَانَا قُـــــــــولَا 015
لَيسَت مِنَ الأَعـــرَاضِ صَاحِ الوَحدَةْ
أَصلًا كَذَاكَ النُّـــــــــــقطَةُ ابنَي مَندَه 016
[ اَلجَوهَرُ وَتَعَارِيفُه ]
تَعــــــرِيفُهُ المَوجُـــودُ لَا فِي يَا فَفَه
مَوضُــــــوعٍ اعلَم عِندَ أهلِ الفَلسَفَة 017
أو عِندَ أهلِ الاِعتِـــــزَالِ البَعضِ هُو
مَا قَامَ بِالنَّفسِ اعلَمَــــــــن يَا بِاضِهُ 018
وَالبَعضُ مِنهُم قَالَ يَابنَيَّ الغَــــــــنِي
أمَّا لَدَى أهلِ الــــــكَلَامِ المُعتَـــــــنِي 019
فَاعلَم هُوَ المُتْــــــــــحَيِّزُ ابنَيْ نِيئِذَا
بِالذَّاتِ أو مَاهِـــــــــــــــيَّةٌ يَابنِي إذَا 020
كَانَت أبَا ذَلــــــــــــفَاءَ كَانَت لَا فِي
مَوضُــــــوعٍ اعلَم هٰكَـــــــذَا يَا لَافِي 021
قَـــــد قَالَهٗ يَابنَيَّ ذُو التَّحــــــــقِيقِ
هٰـــــذَا لِمَا أنَّ الوُجُـــــــودَ ابنَي قِي 022
قِي زَائِدٌ مَعْ أنَّهٗ لَا يَكــــــــــــــــفِي
فِى الذِّهنِ بَل بِالفِعلِ يَابنَي سَكفِي 023
هٰـــــذَا، فَلَا التَّعرِيفُ يَحوِي بَحـــرًا
مِن زِئبَقٍ أو مِن لُجَينٍ نَحـــــــــــــرًا 024